من شخص مغضوب عليه في دواره إلى أضعف رئيس لجماعة آيت يوسف وعلي منذ التأسيس …

إن مساهمة موقعنا في كشف بعض الملفات الخاصة بجماعة آيت يوسف وعلي وفق معطيات دقيقة وحوار جاد مع فعاليات مدنية، جعلنا ندخل في دائرة محضورة على حد تعبير من تورطوا في الملفات قيد المعالجة، بحيث يعتبر رئيس جماعة آيت يوسف وعلي م.ع نفسه خطا أحمر، فمن يكون هذا الرجل؟ وهل يمكن إدراجه ضمن النخبة السياسية بإقليم الحسيمة !؟.
يعتبر تعيينه في مؤسسة المجلس الإقليمي بالحسيمة أول الأبواب التي طرقها م.ع بمستوى تعليمي لا يتجاوز البكالوريا قبل أن يتم إلحاقه بقيادة آيت يوسف وعلي التي كانت الفرصة المتاحة لتصريف مآربه ومخططاته في تصفية حسابات ضيقة بكتابة تقارير مغلوطة على كل من كانوا رفاقا له بالأمس أو على من تجاوزه شأنا وكفاءة ونجاحا، وهي مرحلة اعتبرها بعض من مرافقيه سوداء في مسار الرجل، حيث كان مغضوبا عليه من المجتمع والعائلة والأسرة، وهو الأمر الذي أفشل جل محاولاته لاصطياد كراسي الانتخابات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، ورغم ما ألبسه الرجل من أقنعة النضال والمبادئ لمغالطة الرأي العام والمجتمع إلا أن حقيقة المرحلة التي كان فيها عضوا في جمعية قدماء تلاميذ مدرسة سيدي بوعفيف واستقالته بعد خسارة الانتخابات الجماعية مرفوقة بعداوة أصدقائه الأعضاء لعدم التصويت له كشفت معدن الرجل وأذابت كل ما كان بحوزته من الاقنعة.
في الإنتخابات الأخيرة آرتمى م.ع في أحضان البرلماني السابق عبد الحق أمغار، فرغم آدعائه بأن تحالفه مع الأخير كان بعد أن فرض عليه شروطه، لكن الفئة المثقفة والواعية المحلية لم تستسغ هذا المبرر غير المنطقي خاصة وأن البرلماني السابق كان في هذه الفترة يحظى بشعبية لابأس بها محليا، وقد تأكد ذلك لاحقا بعد منحه التزكية الانتخابية من طرف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وتفويت رئاسة المجلس الجماعي لآيت يوسف وعلي له ، وقد كانت فرصة جديدة لإختبار القناعات الحرباء للرجل وإعادتها إلى الواجهة من خلال مباشرة اللعب على واجهتين (قيادة آيت يوسف وعلي ومجلس الجماعة) ، واستغلال مؤسسات الدولة لتصفية حسابات شخصية مع فعاليات مدنية وسياسية تختلف معه ، وتحرير تقارير ضدهم وضد كل من يتجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها لنفسه.
إن ما كشفه الموقع عن ملفات جماعة آيت يوسف وعلي وتقييمه للخطوط الحمراء التي رسمها رئيسها الفاشل، يجعلنا نحيط علم متابعي موقع صوت الريف أننا سنتطرق بالتفصيل إلى موضوعات عديدة، خاصة ما يتعلق بآستغلال المشروع الملكي الحسيمة منارة المتوسط لأغراض انتخابية وآستغلال آليات ومعدات الجماعة ، وكذا رخص البناء والرخص التقنية الأخرى لحملات انتخابية سابقة لآوانها، كما أننا سنحيطكم من خلال معطيات ميدانية بالشعبية المتدنية للبرلماني السابق الذي أصبح محط سخط أصدقائه الذين ساعدوه في تبوأ مقعده السابق في البرلمان بسبب العقلية الانتقامية والضيقة للرجل قيد المقال، وأخيرا لا بد أن نخبر متابعينا الأعزاء أننا بصدد التحقيق في ما أصبح يطلق عليه محليا بشبكة العرجاء المتمردة الصغيرة للدعارة بتطوان ، وكذلك مروجي المخدرات بجماعة آيت يوسف وعلي وعلاقة أشخاص نافذين بها، مع التذكير بشعار الموقع أن لا أحد يرسم لنا خطوط حمراء باستثناء عنصر المهنية والقانون والأخلاق.
كلام صحيح في الصمييييم